تحرك أيها “الأمن” أو سنحمل “السيوف والعصي والسكاكيين” دفاعا عن أنفسنا..!!
“القضية” أصبحت لا تطاق، والأمور تطورت بشكل “ملفت” والخطر زاد، لهذا أطلق المواطنون حملة “كلنا زيرو كريساج”، بل أكثر من ذلك فنشطاء فايسبوكيون يهددون بحمل السيوف والعصي والسكاكيين للدفاع عن أنفسهم، في حال لم تستجب المديرية العامة للأمن الوطني للمطلب والغضب الشعبي الكبير، للحد من ظاهرة الاعتداء والكريساج وحاملي السيوف بكل أنواعها وتشديد العقوبات الزجرية والتصدي ولو بالرصاص لهذه الظاهرة والتفتيش الدقيق للمشبوهين بالشارع العام وأصحاب الدراجات النارية المشبوهة.
وندد العديد من النشطاء بما أسموه، ب”الإرهاب الداخلي” الذي يتمثل في الكريساج وسلب ممتلكات الغير بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح المؤدي غالبا لإعاقة جسدية ناهيك عن الوفاة.
من جهة أخرى، ندد النشطاء أيضا على أن الكريساج يحدث بالشارع العام، بل و أمام جمع من المواطنين. قبل أن يؤكدوا أن الكثير من الناس محرمون من صلاة الفجر، خوفا على حياتهم.
ونظرا للغضب الشعبي العارم والمتصاعد، فإن مسؤولية عبد اللطيف الحموشي تبقى قائمة في اتخاذ إجراء استعجالي بعيد المدى وخاصة نحن في فترات الصيف التي تنامت فيه هذه الظاهرة بشكل مخيف.
وصب المواطنون غضبهم كذلك، على تأخر المصالح الأمنية المختلفة في تلبية نداء الاستغاثة إلا بعد فوات الأوان وتجاهل شكايات المواطنين من قبل المسؤولين الأمنيين خاصة بمراكز الديمومة، كما صب المواطنون غضبهم على العقوبات المتعلقة بهده الظاهرة وناشدوا المسؤولين بتنزيل أشد العقوبات..
No comments:
Post a Comment